المتسول المليونير // بقلم المهندسة مهى سروجي
لما كنا بالمرحلة الابتدائية و هذا واقع مررنا به كان هناك متسول يفترش زاوية من الشارع و يمارس فيها مهنة التسول يجلس من الصباح الى وقت يمتد حتى المغرب و بأحد المرات افتقدناه فجاء الخبر أنه مات و المفارقة انه كان أحد كبار أغنياء حلب من وراء تسوله الذي ما ذاق منه الا الجلوس في ركنه و سؤال المارة الصدقة و أخيرا ترك ملايينه بدون حتى وريث ويقال أنه كان شديد البخل فرجعت الاموال برمتها الى الدولة و هذا هو الصحيح #مهى سروجي