من واقع أيامي // المهندسة مهى سروجي

 و أذكر بالصف الثاني الثانوي كنت مع مدرسة اللغة الانكليزية في صراع شديد  بنهاية كل نقاش كنت أخرج منه أنني العنيدة و لما تحضر الى الصف كانت تطلب مني القيام لحل التمرين الأول من الواجب الوظيفي مرة لم أكن أعلم أن لدينا واجبا بيتيا قلت لصديقاتي الحمد لله اليوم لن تناديني و إذ أكتشف أن لدينا واجباً فتحت الكتاب و قرأت أول جملة ما إن أنهيت قراءتها لمرة كانت المدرسة قد حضرت : قومي مهى قمت دون ان أفتح كتابا أو دفترا قرأت الجملة و قعدت كانت أغلب الأحيان تقف بالقرب مني و بدأت بالمدح أنا اليوم مبسوطة منك جدا لأن الحفظ كان موقع الخلاف بيننا بالأول لم انطق تكرر المدح و بثالث مرة ما عدت أحتمل فصارحتها بالأمر و إذ بكل حماس راحت تدور على الطالبات و اكتشفت خمسة منهن لم يكتبن فعاقبتهن إحداهن لم تكن كسولة إنما لسبب لم تكتب و صرن يذكرن المدرسة و أيضا مهى لم تكتب إ لا أنها أصرت ألا تلق بالأ لهن و لم تعاقبني و كانت صراحتي مجدية 
#مهى سروجي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة كورونا // بقلم المهندسة مهى سروجي

لحن حزين // بقلم المهندسة مهى سروجي

بالإبتسام تكرمي // المهندسة مهى سروجي