افتراض وهمي // بقلم المهندسة مهى سروجي

⚘افتراض وهمي ⚘
يقولون : عالم افتراضي وهمي
واهاً لأقوالهم
يا أيها الأندال تيقظوا ..........
تراجعوا لا تتطاولوا ............
خذلانكم جعله افتراضياً جعله وهماً
هو عالم حقيقي شوهته الأكاذيب و أسفاً لكثرة الكذب حدثتهم أنفسهم أن ينعتونه بالكذب و الافتراض
ليست صفحات خرساء لا تنطق كاذبة وهمية ، بل الكذب أتانا من رجل انتحل شخصية انثى ليبيح لنفسه تكوين علاقات تافهة مع الرجال ليسرق لحظة متعة زائفة ،
أو امرأة تنتحل شخصية رجل
ما يعزز شذوذ الشخصية
أو شخص اطلق على نفسه اسماً ليس له ، أو شخص منح نفسه أسماءً قد تبلغ خمسة أسماء و بأعمار مختلفة كما يحلو له ليقتنص لحظات عشق زائفة مع شخص من المحتمل أن يكون هو الآخر وهمياً .
أتدرون أيها البشر الحقيقيون أننا كبشر أدخلنا الزيف إلى عالمنا عندما ارتضينا أن نقبل البهتان و الإثم فاتبعناهم و مشينا على نهجهم
هم قالوا : التمثيل فن و تعليم
ثقافة شعوب حضارة و رقي
أي تعليم ذاك الذي زخرف الكذب و زينه في العيون فتغلغل في القلوب و تأصل في النفوس عندما يظهرون بأسماء زائفة و علاقات أكثر زيفاً و بهتاناً ، يوماً تكون زوجة و أخرى أختاً وبموضع آخر صديقة و بآخر عدوة لدودة و أحياناً ربة منزل او طالبة أو أستاذة طبيبة ...مهندسة
وزيرة ... إعلامية
و الأمر ينطبق على كل الشخصيات
الأمر ذاته نقلتموه إلى هنا هذه تقنيات جاءتنا 

أيحرم أن نستخدمها بما يفيدنا يفيد جيلاً باسلوب ينبثق من أديان سماوية أرسل رب العزة رسلاً و أنبياءً لأجل ترسيخها في الذات البشرية ليس باسلوب أديان الوثنية و الإنحطاط التي أوهمنا أنفسنا بروعة ما تنادي به من خزعبلات لا علاقة بها بالروح البشرية إنما ارتباطها بالإنحرافات و السير على منهج حيواني بحت 

ماذا أيها الوهمي سيكون ردك لرب العزة و أنت بين يديه ؟ ..............
هل ستتباهى بقذارة علاقات أنشأتها بزيفك و انحطاط أصلك ؟ ...........
هل ستعزو تصرفك للتسلية و الضحك ؟ ..............................
هل خلقنا الله للتسلية ، للسخرية ،
أم للعبادة و الفائدة العلمية و الأدبية ؟
تيقظوا أيها الوهميون من وهميتكم من زيفكم فالكون حقيقة أبدعها واحد أحد
قفوا أمام مرآة الحق و جردوا أرواحكم من خبث جاءنا من أعداء كل الأديان بلا استثناء و تأصل فينا اسفاً لا تقولوا : عالم افتراضي وهمي
قولوا : بشر زائفون تطبع الشر فيهم
ثم قولوا : حسبنا الله و نعم الوكيل .
#مهى سروجي