قصة لقيطة // بقلم المهندسة مهى سروجي
⚘قصة لقيطة⚘
لما كنت في الصف الخامس الابتدائي ارسلتني أمي لأجلب لها شيئاً من غرفة أخي الكبير كان أخي يكبرني بثمانية عشر سنة ذهبت و إذ على سرير أخي كانت قصة لقيطة
فتحتها و بدأت بالقراءة و نسيت ما طلبته مني أمي و من صفحة لصفحة تابعت القراءة شدتني بقوة عندما مرضت هي و مربيتها ليلى ثم شفيت و ماتت المربية فشفيت ليلى و ماتت ليلى في الميتم ثم بعد ما كبرت و عملت بالتمريض و تعرفت على الدكتور جلال الى ان انهيت القصة و إذ يأتيني صوت أخي فأسرع بالخروج من غرفته و كان الليل قد حل علينا و لما رأتني أمي رحمها الله قالت لي : أين كنت ماذا قلت ان تحضري لي ؟
قلت لها : لا أعرف !!!
و كانت هذه اول قصة كاملة قرأتها ثم لتتوالى الروايات بالأدبين العربي و العالمي فأمهات الكتب فكتبي الهندسية
و دمتم سالمين
#مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق