سوء التقدير ************ كانتا أختين الأولى و هي الكبرى مغرورة بجمالها بينما الثانية و هي الصغرى متوسطة الجمال لكنها مثابرة ذكية تملك عقلاً متزناً و فكراً وقاداً لذلك نجحت في دراستها بينما الكبرى كانت دائماً تخيب في دراستها و لكنها تتباهى بجمالها تقدم لها من أسرة غنية شاباً فما كان منها إلا أن وافقت و أجبرت والديها على القبول فقط لأنه ثري و وسيم و تمت إجراءات الزواج و هجرت دراستها و لم تكملها وذهبت إلى بيت زوجها بعد أن حذرها والدها أنها ستتحمل أعباء هذا الزواج و لا يجب عليها أن تلوم أحدا وقتها كانت في السنة الثانية بأحد المعاهد و كان عليها أن تكون متخرجة من ثلات سنوات لكنها قصرت في سني دراستها لتتبعها أختها و تنتسب لكلية طب الأسنان و هي الآن بالسنة الثالثة ليتقدم لها زميل لها بنفس السنة متوسط الحال و لما سألها والدها أجابته : أولا سأتوجه إلى ربي ثم تسأل عنه و عن عائلته فإذا اقتنعت به أنت و رأيته مناسبا بأخلاقياته و مواصفاته فأنا أوافق معك و يكون توكلنا على الله و فعلا سأل عنه و رأى أن عائلته من أطيب البشر و تمت الموافقة و الخطوبة على أن يتزوجا بعد تخرجهما و نعود للأخت ...