المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2021

رضا // بقلم المهندسة مهى سروجي

 رضا  **** أجودُ و جودي ذيادٌ لحوضي و تلكَ طباعي زهورُ رياضي  و أرضى بطيب الحياةِ قنوعاً أكون بها رافعَ الرأسِ راضي  و ذاك غرامي نسيمٌ عليلٌ كأنِّي به عطرُ روحٍ تُراضي  و لي بالثواني عيون بواكي       وقلب خفاق لكنه راضي  يذوب وراء شفاه ببسم    وضاحٍ و وجهٍ أنيقٍ و راضي #مهى سروجي

سوء التقدير // بقلم المهندسة مهى سروجي

سوء التقدير ************  كانتا أختين الأولى و هي الكبرى مغرورة بجمالها بينما الثانية و هي الصغرى متوسطة الجمال لكنها مثابرة ذكية تملك عقلاً متزناً و فكراً وقاداً لذلك نجحت في دراستها بينما الكبرى كانت دائماً تخيب في دراستها و لكنها تتباهى بجمالها  تقدم لها من أسرة غنية شاباً فما كان منها إلا أن وافقت و أجبرت والديها على القبول فقط لأنه ثري و وسيم و تمت إجراءات الزواج و هجرت دراستها و لم تكملها وذهبت إلى بيت زوجها بعد أن حذرها والدها أنها ستتحمل أعباء هذا الزواج و لا يجب عليها أن تلوم أحدا وقتها كانت في السنة الثانية بأحد المعاهد و كان عليها أن تكون متخرجة من ثلات سنوات لكنها قصرت في سني دراستها لتتبعها أختها و تنتسب لكلية طب الأسنان و هي الآن بالسنة الثالثة ليتقدم لها زميل لها بنفس السنة متوسط الحال و لما سألها والدها أجابته : أولا سأتوجه إلى ربي ثم تسأل عنه و عن عائلته فإذا اقتنعت به أنت و رأيته مناسبا بأخلاقياته و مواصفاته فأنا أوافق معك و يكون توكلنا على الله  و فعلا سأل عنه و رأى أن عائلته من أطيب البشر و تمت الموافقة و الخطوبة على أن يتزوجا بعد تخرجهما و نعود للأخت ...

أسطر ذكرياتي // بقلم المهندسة مهى سروجي

 ⚘أسطر ذكرياتي⚘ ***************** و رجعت أدراجي إلى ذاتي قررت الرحيل بكل ساعاتي و رغبت في جملة أمنياتي أن أعيش بين أسطر ذكرياتي يتبعني سطرٌ عن أبي و العطاءاتِ يسبقني سطرٌ عن أمي بعذب الحكاياتِ أغفو بأمان بين الحروف و الكلماتِ و أفيق على شذاها مع أرق النسماتِ أتلوها بلا ملل موثقةً بأعذب النغماتِ تبدؤها بأول الكراس أسمى العباراتِ بسم الله أفتتح صفحات ذكرياتي يتلوها حمد و شكر لرافع السماواتِ ثم صلوات ربي على نبي المكرماتِ تتلوها صفحاتٌ تحكي أنيق البداياتِ تحكي عن طفولة زاهية البسماتِ تجري تسابق النسيم مع الفراشاتِ توزع البهجة غضة بكل الإتجاهاتِ تحكي صبية ذاب الخجل بالقسماتِ تمشي تسابقها السرعة مع الخطواتِ لتخط بمبسها سطور رشاقة بالحركاتِ تروي عطش شقاوتها بحب المدرساتِ لتصل بخطوها إلى أعتاب الجامعاتِ تختار هندستها في دقيق الحساباتِ و بعد خمس من السنواتِ مع النجاحاتِ لكنها الأيام تتوالى مصحوبة بالمعاناةِ هنا سأقف و أطوي بقية الصفحاتِ لا تسألوني عن إخفائها بطيات الذكرياتِ يكفينا ما لاقيته فيها من الآهاتِ لن أمحوها لأن هذا من المستحيلاتِ فيها تاريخ الأنين و ...

المراوغ ... المخادع // بقلم المهندسة مهى سروجي

المراوغ ... المخادع ***************** و يعلنها أنه لا يكذب  لا يغش و لا يجامل  لا يدعي كذباً أنه عاشقٌ و يقسمُ على هذا و هو مراوغُ  يا هذا التقوى ليست بالكلام ليست بما تقدم من نصحٍ  التقوى عمل ترافقه معاملة   و يحكي حديثاً و اللسان مطاوعُ  عشقتَ كذباً و الصبايا شاهداتٌ فإذا بهن ينتظرن و الإنتظار حراقُ فأحرقت منهن الفؤاد و الحشا قد كنت في هواك لهن ملاوعُ  ياهذا الحب قلتُها و أقولها أفعالٌ ليس بأقوالٍ و لا بأشعارِ سموٌ مبدؤه العين و الروحُ منتهاه الحب ليس شاعر للكلمات مصاوغُ #مهى سروجي

قلب و نبض // بقلم المهندسة مهى سروجي

 و بجمع المقطوعات الثلاث نحصل على النص التالي : ⚘قلب⚘ ********* و لي فيكَ يا جسمُ قلبٌ بنبضِ الحزنِ يُغرقُهُ الحنينُ عزفَ لحنَ الوجودِ عتبٌ تأوهَ بزفراتِ أسىً كلُّها أنينُ تعلق بأهدابٍ لها شهبٌ تلاشتْ و ما استضاء الوتينُ مضتْ تطويها السحبُ فينطوي معها قلبٌ أمينٌ  ⚘قلب ⚘ ********** و لي فيكَ يا قلبُ نبضٌ يعزفُ آهاتِ الوجودِ حزينٌ برسمِ دمعةٍ سقطتْ من العينِ على الخدودِ صامتٌ بوصفِ الصبرِ إنما صبرٌهُ جاوزَ كلَ الحدودِ فإن لظلمِكُمْ له قد يجعله يشكو إلى ربِ الوجودِ فلا تحسبوا ظلمَكُمْ له ينأى  به عن ربِّه المعبودِ بل يكونُ له محفزاً لأنه قلبٌ يزهو بين اصبعي الودودِ  ⚘نبض⚘ ********** ولي فيك يا قلب نبضً بوصف الرقة موصوفُ له عزفٌ كأنات ناي شجي من آهات القلب معزوفُ طروبٌ كهديل يمامة طال لها على الغصن الوقوفُ صاغه المولى بالتعداد رقماً بأيامِ الحياةِ مع الدقةِ يطوفُ جاء به من بديع خلق ربّ رحيمٌ بعباده لطيفٌ رؤوفُ سبحان من أبدع بعناية نبضاً  يحاكي أماً لها قلبً عطوفً #مهى سروجي

نبض // بقلم المهندسة مهى سروجي

 ⚘نبض⚘ ********** ولي فيك يا قلب نبضً بوصف الرقة موصوفُ له عزفٌ كأنات ناي شجي من آهات القلب معزوفُ طروبٌ كهديل يمامة طال لها على الغصن الوقوفُ صاغه المولى بالتعداد رقماً بأيامِ الحياةِ مع الدقةِ يطوفُ جاء به من بديع خلق ربٍّ رحيمٌ بعباده لطيفٌ رؤوفُ سبحان من أبدع بعناية نبضاً  يحاكي أماً لها قلبً عطوفً #مهى سروجي

حوريتي // بقلم المهندسة مهى سروجي

 حوريتي  ******* يصفها فيقول : إنها حورية ظهرت في أفق حياتي انارت ايامي و أنهت شوق آهاتي سكنت أعماق ذاتي كانت كالنبض لذكرياتي حوريتي لا أدري إن كنت من السماء أتيتِ أم من أعماق بحر من خلال الموجات  لن أنساك يوماً في بعادي و اقتراباتي  جميلتي لك كل تحياتي #مهى سروجي

الغرور // قصة بقلم المهندسة مهى سروجي

 الغرور  ******** قصة حدثت على أرض الواقع : إنها طالبة في الصف الثاني الثانوي نجحت الى الثالث الثانوي و بدأ العام الدراسي و صارت الأم كلما سألتها إحدى القريبات عن ابنتها تقول : لديها دراسة فإذا تصادف و قابلنا الابنة و سألناها عن دراستها فكانت تجيب بغرور رهيب أنها رائعة و أن كلية الطب بانتظارها لتتابع الدراسة و تستلم المشفى الذي أنشأه عمها و مشت السنة الدراسية و على حسب كلام والدتها أنها منهمكة بالدراسة و العائلة كلها على أهبة الاستعداد و لما انتهت السنة و تم اعلان النتائج وإذ ببطلتنا تنال مجموعاً على مشارف الرسوب و لا يؤهلها للإنتساب إلى أي فرع جامعي اللهم إلا إذا انتسبت إلى المعاهد التأهيلية المعروفة أنها تقبل الطلاب الحاصلين على أدنى درجات النجاح و لما قابلتها سألتها : ما هذا المجموع و المعدل المنخفض  ضحكت و لم تجب هذا كان غروراً منها بأنها ستفعل و تفعل و النتيجة توافق غرورها الزائد و على نفسها جنت براقش . هذا من واقع ما مر بي  محدثتكم : مهى سروجي 

عبير الياسمين // بقلم المهندسة مهى سروجي

عبير الياسمين ************ حين تبسم حزنها ؛  نطق جمال عينيها  فصادتنا سهام لحظها  فبكى الفؤاد أسفاً و نطق اللسان بالأسى فتاتي لا تحزني يا زهرة عمري و كياني سآتيك حاملاً روحي أقدمها مع الدم فهما فداء طهر أرضك فداء قدسك و أقصاك فداء عبيرك  يا زهرة المدائن بل فداء كل بقعة من بلاد الشام قاطبة من فلسطين و بياراتها و كروم التين  لحضارة الأنباط و البتراء و قصور الأمويين حيث تنادي هنا الأردن  و ننطلق معاً لبلاد الأرز بلاد الجمال فنلتقي  بعروس بلاد الشام  تقيم أفراحها  فإذا بيد الغدر تطالها حتى إذا أجتمعت  الأخوات الثلاثة فلسطين الكبرى و الأردن الوسطى و لبنان الصغرى جاءت لتضم إليها أجمل الحسناوات سوريا الحبيبة إنها تعبق بالياسمين تتربع على سفح قاسيون بين هضاب حلب و قلعتها  نفديك ليدوم عبير الياسمين بين نسائمك يا شآم #مهى سروجي

حسن الجواب // بقلم المهندسة مهى سروجي

 ⚘حسن الجواب⚘ ***************** زرعتُ قلبي زهرةً كي تعبقَ بالطيبِ سقيتُها من أنينِ حرماني فبكتْ صارتْ تئنُ من حرقةِ الأكبادِ حادثتُها رويدكِ كفكفي دموعَ الأسى انتعشي  أرسلي أريجَكِ انثري قطراتِ الندى تأنقي تجملي بالرقةِ و انتفضي بالكبرياءِ أرسلي أنظارَكِ وراءَ الآفاقِ تعللي بالصبرِ تحملي ضرباتِ الزمانِ تفكري بالحادثاتِ أجيدي فنَ الدعاءِ أريحي حنايا صدرٍ توهجَ بالآهاتِ امسحي دموعَ عينٍ تساقطتْ بعدَ النوى ناديتُها : أي زهرتي أين غابَ نداكِ ؟ كيف تفرقَ عطرُ شذاكِ ؟ كم ذابتْ تويجاتك تحت شمسِ الإنتظارِ ؟ و امتدتْ جذورُك بحثاً عن طول البقاء  هي ذي زهرتي تحكي فصولَ الحياةِ تقولُ : مشى بيَ الزمانُ و انطوتْ أيامي هي ذي شمسي قد مالتْ نحوَ المغيبِ قد كتب لي ربي أن أكونَ في قائمةِ النسيان أن أكونَ زهرةً اختفتْ بينَ طياتِ كتابٍ  تضعها أناملُ عشقٍ قلبُ صاحبِها   يرجو حسن الثوابِ من ربٍ كريمٍ يدعوه يرى عنده حسن الجواب #مهى سروجي