الغرور // قصة بقلم المهندسة مهى سروجي
الغرور
********
قصة حدثت على أرض الواقع :
إنها طالبة في الصف الثاني الثانوي نجحت الى الثالث الثانوي و بدأ العام الدراسي و صارت الأم كلما سألتها إحدى القريبات عن ابنتها تقول : لديها دراسة فإذا تصادف و قابلنا الابنة و سألناها عن دراستها فكانت تجيب بغرور رهيب أنها رائعة و أن كلية الطب بانتظارها لتتابع الدراسة و تستلم المشفى الذي أنشأه عمها و مشت السنة الدراسية و على حسب كلام والدتها أنها منهمكة بالدراسة و العائلة كلها على أهبة الاستعداد و لما انتهت السنة و تم اعلان النتائج وإذ ببطلتنا تنال مجموعاً على مشارف الرسوب و لا يؤهلها للإنتساب إلى أي فرع جامعي اللهم إلا إذا انتسبت إلى المعاهد التأهيلية المعروفة أنها تقبل الطلاب الحاصلين على أدنى درجات النجاح و لما قابلتها سألتها : ما هذا المجموع و المعدل المنخفض
ضحكت و لم تجب هذا كان غروراً منها بأنها ستفعل و تفعل و النتيجة توافق غرورها الزائد و على نفسها جنت براقش .
هذا من واقع ما مر بي
محدثتكم :
مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق