أخي والحنان // بقلم المهندسة مهى سروجي
أخي و الحنان
*************
و عدت إلى طفولتي
أنتشي منها عبير الذكريات
أحتمي بظلها من عتم الحادثات
من ألم النوى و أنين الآهات
طفولتي و الحنان
و النبع الصافي
طفولتي و الأمان
ببسمة القوافي
تذكرتُ حنيني حينما جثا على ركبتيه كأم حنون
راح يسكب صرف الحنان بلا شجون
ألبسني معطفي برقة يديه مع طيب نظرة العيون
راقبته بسعادة و قلبي به كالمفتون
حبيبي أنتَ يا أخي يانور العيون
صديقي في رحلة العمر عبر السنين في لمستك عذوبة من جميل المعاني
أخي لك حبي و صفي الأماني
#مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق