المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2021

نثر حزين // بقلم المهندسة مهى سروجي

نثرٌ حزينً ********* نثرتُ الحبَّ ورداً في بستانِ كلماتي فما لاقى لسقياهُ يداً تمحو آهاتي رحت ألملم من خواطري كل ذكرياتي كي أمحو بها الظلم من حزن التأوهات بات فيها القلب يبكي صمت الحادثات يتلوها حديثاً تئن فيه جمل عباراتي و ينسكب دمع من ثواني العمر و الساعات يجري تاركاً وراءه سواداً مدلهم الظلمات يبوح بنثر حزين من نبع صدى أناتي لستُ أرتضي مباهج الدنيا و الموبقات قد أودعت قلبي سر حب الصالحات هي ملاذي ينجيني في أيامي الفانيات تكون ذخري أعتز به فاتحاً باب  الجنات تنير الفؤاد تكسبني حمداً على العطاءات فإن اختارني ربي و دنت ساعة الوفاة ألبي النداء وهو عندي أعذب النداءات #مهى سروجي 

رائحة الموت // بقلم المهندسة مهى سروجي

⚘رائحة الموت⚘ = = = = = = = = =  هل هو القدر أم أنها اللامبالاة ، غريبة هي الدنيا بل غريبة هي أحوال البشر هل هي الشجاعة الزائفة أم أنه الإستهتار ؟  هيا اسمعوا و احكموا : كان في طريقه يسير بشارع عام اكتظ بالمارة و السيارات بحارتي الشارع ذهاباً و إياباً و مع كل ما يحيط به من أخطار إلا أنه كان يمسك جواله بيده و باليد الثانية يقوم بالضغط على أزرار الموبايل واضح أنه يقرأ و يرسل الرد تلو الرد و مع شدة اهتمامه لم يأبه لخطر عبور الشارع العريض الذي تفصل بين حارتيه جزيرة متوسطة على طول الشارع و بانهماكه بالرد و مع انتشار رائحة الموت التي لم يشتمها سواه و أثناء عبور الشارع لم تعد رائحة الموت تعبق بالمكان إنما رفرف الموت حين أقبلت سيارة أيضاً صاحبها قد شغلته مكالمته عبر جواله فأرسلت عبق الموت لصاحبنا في شكل ضربة أدت إلى وفاته و غرقه في بركة من دمائه و لكن رائحة الموت لا تزال بالمكان و سيشتمها سائقنا بعد أن ضرب الرجل و أرداه قتيلاً انتبه للخطر فراح يتراجع قليلاً لينعطف إلى شارع فرعي و يزيد سرعته ليتمكن من الهرب لم يكن يدري أنه يشتم رائحة الموت لما رأى نفسه أمام شاحنة كبيرة كانت في الشارع ا...

يا بحر // بقلم المهندسة مهى سروجي

 يا بحر ..... ********** و نوقف ع شطك يا بحر نحاكيك يا بحر يا عالي الموج بقلبك ياما دفنت اسرار  و آهات من قلب عاشق محتار ياما بلعت حسرات مع الافكار تبخرت كلها للسما تيسمعها ربنا الغفار دعوات من قلب مظلوم محتار  زفرات من محب حبيبو غدار تترجع ع شكل سحاب و امطار و رحمة من ربنا يطمن القلوب و يطفي منها وهج النار يا بحر يا مكمن الأسرار  #مهى سروجي 

هل حياتنا // بقلم المهندسة مهى سروجي

 هل حياتنا ؟ وهم يقض مضاجع الأنين فينا أم حياتنا سهم موجه نحو أمانينا أم أنها أناة حزن ترويها أغانينا قد سارت سنوات أعمارنا فينا                      تلملم بقايا الثواني                       تغلق أبواب التمني إنها أحلامنا تناثرت كأوراق الرياحينا اصفرت بعدما ذابت خجلاً في مآقينا فأشعلت لظى أشواقنا مع ترجينا وألتهمت كل السنوات بنهم كالجائعينا                      تسافر و تبقي تباكينا                       تترك عتمة الآه فينا #مهى سروجي

توطئة // بقلم المهندسة مهى سروجي

 توطئة .... سَقَيْتَها السُمَّ الرُعافَ و قلتَ تجرعيه أما علمتَ أنَّك أسقيتَ قلباً أنتَ فيه #مهى سروجي يناديها : هذا فؤادي فاملكيه و لسؤيدائه استوطنيه تجيبه : و هل لي مكان مع قاطنيه    #مهى سروجي قيس اليوم قال : اذهبي يا ليلى اذهبي ماعاد حبكِ مذهبي غاب اسمكِ بأدمعي ما عاد يروق لمسمعي #مهى سروجي زفرات .... للقلب زفرات إن الحب غزاه تترجمها لغة تفهمها العيون #مهى سروجي نشيد الآهات ..... على نبضات قلبي  عزفت دمعات عيني نشيد الآهات #مهى سروجي عشق .... ******** سألوه :  لمَ الحزن يرسم صورة محياك ؟ أجاب : اشتاق قلبي لها  فخفق باسمها فجاء النبض حزينا . #مهى سروجي ⚘أحلامنا ⚘ ************ تبقى الاحلام سجينة ارواحنا فاذا تيقظت و جاهدت ان تظهر في أفق حياتنا ظهرت معها تلك المعادلات التي تشابكت عناصرها لكأنها مستحيلة في ايجاد حلول لها و ترى الاحلام نفسها في نطاق سجن اقسى من سجن الروح #مهى سروجي ⚘شدو⚘ ********* شدوت بالحب لحنا و رحت أغنيه أطربت به أنسا و جنا في بديع معانيه 💕 #مهى سروجي 💕 يا قلبي لطفاً قد فاض بك الحال أمحال أن تنتهي من حولك الأحوال ؟ #مهى سروجي ⚘إ...

يا أمي // عامية بقلم المهندسة مهى سروجي

 يا امي .... ********** رح اكتب اسمك يا أمي  بحروف من نور أطرزها بخيوط الدهب  على منديل من الحرير  رح طوي هالمنديل و اذا دمعاتي نزلت  رح عاتب عيوني و حاكيها لا تبكي ياعيوني  أمك الحنونة بالجنة ناطرة تلاقيكي  انتي لأمك مشتاقة و أمك دايب قلبها عليكي دوب يا أمي يا نبعة حنان صافي يا زهرة مفتحة بقلبي الدافي رح تبقى حروف اسمك ع شفافي بقلبي محفورة من الدهب الصافي يا أمي .... #مهى سروجي

انطواء // بقلم المهندسة مهى سروجي

انطواء  ****** حين بلغ السادسة و صار في سن يوجب عليه أن يلتحق بالمدرسة الإبتدائية قريباً من منزله كانت والدته تصحبه معها لتوصله بأمان إلى مدرسته حين كان باقي التلاميذ منهم من يحضر بمفرده و منهم من يحضر بصحبة صديق و جار له أو بصحبة اخ يكبره منذ أول أيامه في المدرسة بدا شديد الخجل منطوياً على ذاته و صار محط أنظار من معه من التلاميذ فراح بعضهم يسلب منه قلماً أو ممحاة أو حتى يسرق دفتره يراه و لكن يلجمه خجله فيسكت و إن وجهت معلمة الصف له سؤالاً يسكت و لا ينطق لدرجة أنها ظنته أخرساً و كلما مر عليه يوم زادت الحالة اكثر فباءت محاولات المعلمة بأن تجعله ينطق بالفشل و استدعت ولي أمره لتسأله عن أحواله أجابها : بالبيت يحكي بطلاقة ولا ادري سبباً لهذه الحالة و عند الامتحان كان أن حصل على علامات لا بأس بها و إن لم نقل متفوقاً و أجبرها وضعه أن تهمله و مضت سنوات و هو على نفس انطوائيته و في المرحلة الثانوية وقعت مشادة بين طالبين من فتوات  صفه و انقسم الصف إلى فريقين كل فريق يناصر طالباً من هذين الطالبين و بقي بطلنا على الحياد إلا أن هذين المشاكسين لم يعجبهما هذا الحال فانهالا عليه ضرباً و شتم...

إنه قلمي // بقلم المهندسة مهى سروجي

 إنه قلمي .... لا أدري أمن فضةٍ أم من الذهبِ ؟ به أكتب كل ما جال بالخاطر و القلبِ  أروي بمداده عطشي إن صار يكتب بلا عجبِ أحتمي بظل ملمسه كأن ناراً اشتعلتْ بالحطبِ أراه منارةً مفخرةً في ظل إسلامٍ لكل العربِ #مهى سروجي