هل حياتنا // بقلم المهندسة مهى سروجي
هل حياتنا ؟
وهم يقض مضاجع الأنين فينا
أم حياتنا سهم موجه نحو أمانينا
أم أنها أناة حزن ترويها أغانينا
قد سارت سنوات أعمارنا فينا
تلملم بقايا الثواني
تغلق أبواب التمني
إنها أحلامنا تناثرت كأوراق الرياحينا
اصفرت بعدما ذابت خجلاً في مآقينا
فأشعلت لظى أشواقنا مع ترجينا
وألتهمت كل السنوات بنهم كالجائعينا
تسافر و تبقي تباكينا
تترك عتمة الآه فينا
#مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق