عند الامتحان // بقلم المهندسة مهى سروجي
عند الامتحان
************
كانا توأمان بنت و صبي و مشى بهما العمر الا أن وصلا إلى أعتاب مقاعد الدراسة في المرحلة الإبتدائية كان الصبي في حركة دائمة يحب اللعب و لا يتابع دراسته لكنه كان ينجح و لكن بصعوبة شديدة أما أخته فكانت الأولى دائما و استمر الحال حتى وصلا إلى الصف الثالث الثانوي
و كانت كل سنة تحدث أخاها و تنصحه و هو لا يأبه لحديثها أخيرا يئست من محادثته و لم تعد تقول له سوى عبارة واحدة :
عند الإمتحان يُكرَم المرء أو يُهان
و هو قد لا يهتم و راحت تركز في دراستها و تجتهد بينما كان هو يضيع وقته باللهو و اللعب
و اقترب وقت الامتحان و الحال لا يتغير و بدأ اول يوم بالإمتحان ثم توالت الأيام و انتهى الإمتحان ، بعد الإنتظار صدرت نتائج الامتحان و نالت الصبية تقديراً عالياً استطاعت من خلاله أن تنتسب إلى كلية الطب
و ذلك الكسول طبعاً رسب رسوباً مؤكداً و صار كل من يراه يقول له : أنت فاشل كسول
و نحن قلنا لك عند الإمتحان إما أن تكرم كما فعلت اختك و إما أن تهان و هذا ما حدث لك
و أعاد السنة و لكنه ثاب إلى رشده و جد و اجتهد ليلحق بأخته و لكن في كلية الصيدلة .
مع تحيات
#مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق