ليلى و بثينة // بقلم المهندسة مهى سروجي
⚘ليلى و بثينة⚘
* * * * * * * * * *
تذكرتُ ليلى و قلبي باسمها خفاقُ
تذكرتُ ليلى و قلبي شوقُه دفاقُ
و إذ بي أذكرها و الشوقُ لها تواقُ
نهضتْ بثينةُ و الدمعُ بعينها حراقُ
تتجاهليني و صمتي جناسٌ و طباقُ
أشعل مهجتي فذابتْ منه الأحداقُ
إني و ليلى تعانقنا كان عناقُنا الفراقُ
غناها قيسٌ و جميلي بالحب مشتاقُ
فأنا كما ليلى نجمي كان بالحب براقُ
انطفأ نور حبنا و تاهتْ بنا الأشواقُ
تهنا في دروب الحياة و الحبُ خناقُ
نمنا بقصائدَ شعرٍ ما فارقها الإشراقُ
وصفتْ حياةً فيها دمعُ العينِ سباقُ
ضاع فيها الحبُ و العيشُ بات حراقُ
أنا و ليلى قصتُنا للعاشقين ترياقُ
#مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق