القضاء و القدر // بقلم المهندسة مهى سروجي
⚘القضاء و القدر ⚘
******************
جاء بمحكم الآيات قول الحق تبارك و تعالى :
《 و كل شيء عنده بمقدار 》
و جاء أيضاً :
《 و لكل أجل كتاب 》
و لكن هذا لا يعني أن ننسى ما أوجبه علينا من أمور الدين و الدنيا و ما يترتب علينا من أمور الحيطة و الحذر وفق قاعدة فقهية جاءت على لسان المبعوث رحمة للعالمين :
روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رجلاً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه ناقته فقال: أعقلها وأتوكل ، أم أتركها وأتوكل ؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" اعقلها وتوكل " .
فالأخذ بالأسباب أمر ضروري
و بأيامنا الحالية الأسباب هي كما يلي :
١ - الحفاظ الكامل على نظافتنا الشخصية و الوضوء لخمسة أوقات باليوم لها الأثر الايجابي في هذا المجال كما و تعاليم نبينا في غسل الأيدي قبل و بعد الطعام و بعد قضاء الحاجة و الإعتناء بنظافة مأكولاتنا و منازلنا و الشوارع التي نسير عليها اذا أراد أن يتخلص من منديل استعمله ألا يلقيه في قارعة الطريق و بأيامنا هذه عليه أن يحتفظ به ضمن كيس من النايلون و مجرد عودته إلى البيت يغرقه بتيار مائي ثم يضعه هو و الكيس الموضوع به ثم يضعه مع النفايات و هذا ينطبق على الكمامات و القفازات الواقية .
٢ - أن نلغي تماماً المصافحة و الإحتضانات و نحن بأيامنا الحالية أحوج ما يكون للحيطة و الحذر .
٣ - تناول السوائل الساخنة كالشاي و القهوة و بعض الأعشاب الطبية كاليانسون و ما شابه و عدم إبقاء الحنجرة بحالة جفاف .
٤ - التوجه الكامل لتناول الخضراوات المفيدة و التي تزيد من مناعة أجسامنا و كذا الحمضيات مع الإعتناء بنظافتها .
٥ - الإقلاع التام عن التدخين كونه يضعف مناعتنا و كذلك الأمر لكافة المسكرات و المخدرات و التي تعتبر شرعاً محرمة .
٦ - الدعاء لب العبادة فحري بنا أن نقوي علاقتنا برب كريم معطاء و أن تكون هذه المحنة حافزاً لتطهير قلوبنا من النفاق و الكذب و الرياء و كل خلق ذميم و أن نلجأ بكل قوتنا بالإبتهال و الدعاء لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً .
أسأل الله لي و لكم و لأمة محمد ﷺ العفو و العافية و اسأله برحمته أن يرفع الوباء و البلاء و الغلاء عن بلادنا العربية عامة و عن بلاد الإسلام خاصة .
و آخر دعوانا أن صلاة على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
#مهى سروجي
******************
جاء بمحكم الآيات قول الحق تبارك و تعالى :
《 و كل شيء عنده بمقدار 》
و جاء أيضاً :
《 و لكل أجل كتاب 》
و لكن هذا لا يعني أن ننسى ما أوجبه علينا من أمور الدين و الدنيا و ما يترتب علينا من أمور الحيطة و الحذر وفق قاعدة فقهية جاءت على لسان المبعوث رحمة للعالمين :
روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رجلاً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه ناقته فقال: أعقلها وأتوكل ، أم أتركها وأتوكل ؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" اعقلها وتوكل " .
فالأخذ بالأسباب أمر ضروري
و بأيامنا الحالية الأسباب هي كما يلي :
١ - الحفاظ الكامل على نظافتنا الشخصية و الوضوء لخمسة أوقات باليوم لها الأثر الايجابي في هذا المجال كما و تعاليم نبينا في غسل الأيدي قبل و بعد الطعام و بعد قضاء الحاجة و الإعتناء بنظافة مأكولاتنا و منازلنا و الشوارع التي نسير عليها اذا أراد أن يتخلص من منديل استعمله ألا يلقيه في قارعة الطريق و بأيامنا هذه عليه أن يحتفظ به ضمن كيس من النايلون و مجرد عودته إلى البيت يغرقه بتيار مائي ثم يضعه هو و الكيس الموضوع به ثم يضعه مع النفايات و هذا ينطبق على الكمامات و القفازات الواقية .
٢ - أن نلغي تماماً المصافحة و الإحتضانات و نحن بأيامنا الحالية أحوج ما يكون للحيطة و الحذر .
٣ - تناول السوائل الساخنة كالشاي و القهوة و بعض الأعشاب الطبية كاليانسون و ما شابه و عدم إبقاء الحنجرة بحالة جفاف .
٤ - التوجه الكامل لتناول الخضراوات المفيدة و التي تزيد من مناعة أجسامنا و كذا الحمضيات مع الإعتناء بنظافتها .
٥ - الإقلاع التام عن التدخين كونه يضعف مناعتنا و كذلك الأمر لكافة المسكرات و المخدرات و التي تعتبر شرعاً محرمة .
٦ - الدعاء لب العبادة فحري بنا أن نقوي علاقتنا برب كريم معطاء و أن تكون هذه المحنة حافزاً لتطهير قلوبنا من النفاق و الكذب و الرياء و كل خلق ذميم و أن نلجأ بكل قوتنا بالإبتهال و الدعاء لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً .
أسأل الله لي و لكم و لأمة محمد ﷺ العفو و العافية و اسأله برحمته أن يرفع الوباء و البلاء و الغلاء عن بلادنا العربية عامة و عن بلاد الإسلام خاصة .
و آخر دعوانا أن صلاة على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
#مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق