المغرور المأفون // قصة بقلم مهى سروجي
⚘المغرور المأفون⚘
*******************
جاء عند والدي رحمه الله في المحل و كان الشرر يتطاير من عينيه و صار يرغد و يزبد و يتكلم بطريقة جداً سيئة تبلياً أمام جميع الحاضرين و كان تصرفه فعلاً غير محبب لدى الجميع و أنه سيفعل و يفعل متباهياً بقوته عنجهياً بتصرفه
ثم انصرف صرف الله أمثاله من المتكبرين المتعجرفين و ما هي إلا لحظات و اذ تصل أصوات شجار قوي نشب بالشارع ركض الجميع ليستطلعوا القصة و إذ بشخص ممن يعتبرون من فتوات ذلك الوقت من عائلة كذا يمسك بخناق ذلك الذي تطاول على والدي دون وجه حق و راح يوسعه ضرباً و شتماً و تقريعاً
لدرجة صعب على الناس تخليصه من بين يديه
فقال أبي لمن حوله : هذا حق من ظلمهم
بعد أيام جاء مرة أخرى عند أبي و بدأ باستعراض عضلاته فقال له والدي :
أما كفاك ما أكلته من ضرب بالمرة السابقة لا زلت تريد أن تتبلاني
ستبقى تتجبر إلا أن يكون تجبرك سبب قتلك اخرج و لا تعد الى هنا
تعليقات
إرسال تعليق