أنا و اليمامة // بقلم المهندسة مهى سروجي
⚘أنا و اليمامة⚘
***************
جلستُ في ظلِ حزني
و إذ بالدمعات تنحدرُ
رأيتني أغطي عيوني
و بالكفين رحتُ أستترُ
فسمعت صوت يمامةٍ يناديني
فتاتي لماذا القلبُ منفطرُ ؟
ما الذي أبكاكِ يا قرة العينِ
فنظرتُ إليها و الألمُ يستعرُ
فطارتْ ثم أقبلتْ إلى حضني
دعي البكاءَ إني لأجلكِ أنقهرُ
ما أبكاكِ قد أشعلتِ نيراني ؟
فأجبتها : و دمعُ العينِ ينهمرُ
الظلمُ قد أطفأ نور أزماني
إذ تباهى بهِ البدوُ و الحضرُ
أضاعوا الخُلُقَ و تعاليمَ الدينِ
فشهقت و الجناحُ منها ينكسرُ
أميرتي ارفعي الدعاءَ للمهيمنِ
رباهُ أنتَ المستعانُ بكَ أستجيرُ
أعد للإسلامِ الهيبةَ بلا ظنونِ
و اجمعنا تحت رايةِ اللهُ أكبرُ
#مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق