قصص فيسبوكية العاشق // بقلم المهندسة مهى سروجي
قصص فيسبوكية
العاشق
==========
راسلني شخص على الماسنجر يطلب مني أن أكتب قصيدة لحبيبته كي يجاريها في الكتابة و لكني اعتذرت منه و أجبته : لن تكون المشاعر فيها صادقة و كونه لا يتقن الكتابة فهذا ليس عيباً بإمكانه أن يعبر لها عن حبه بكلمة ، بباقة ورد ، بهدية ، و لكن أن يطلب مثل هذا الطلب كي تعترف به شاعراً فهذا أمر يؤسف له و سوف لن يجد من يعطيه عصارة فكره كي ينسبها لنفسه
لا أعرف وقتها إن اقتنع بما كتبته له أم أنه طلب من غيري أن يكتب له لست أدري ؟
يمكنني أن أقول :
الحقيقة أن مقدار عشقه لها كان ضخماً لكن طريقة ايصال هذا الحب كانت جدُّ هزيلة كأن
يقدم الإنسان هدية من مال مسروق فهو يبيح لنفسه المحظورات لتنفيذ مآربه و هذا بحد ذاته أمر خطير هذا ما أراه من وجهة نظري .
#مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق