لعب عيال // قصة بقلم المهندسة مهى سروجي
⚘لعب عيال ⚘
************
بوقت الأزمة و اشتدادها كان أن أتى إلى مبنانا عدد كبير من أقارب الجيران و من بينهم كان هناك أولاد كان الأذى يجري مع دمائهم فكلما صعدوا أو نزلوا الدرج يقرعون الجرس و يهربون و كثيراً ما يفصل قاطع المولدة مما يضطرني للنزول إلى ممر المبنى لرفعه و دائماً يقرعون و لما أتوجه لأرى من في الباب لا أرى أحداً و لا زالوا يفعلون هذا حتى أدى هذا إلى تعطل الجرس
فإذا تحدثت مع الكبار يقولون : أولاد لا نستطيع ضبط حركاتهم
أصلح الله الكبار على هذه التربية التي يلقنوها لصغارهم ناهيك عما كانت تصرفاتهم مع باقي الجيران و بالحارة أصلح الله الجميع كباراً و صغاراً .
#من ملفات
مهى سروجي
تعليقات
إرسال تعليق