قصة فكاهية بقلم الاديبة مهى سروجي

بسم الله الرحمن الرحيم
من فكاهات انتشرت في أيامنا
- زمن مايعصف ببلادي من احداث -
هذه الفكاهة بقلمي :
مهندس حلبي ولاسباب الازمة توقف عمله و صار أسفاً عاطلا عن العمل فكر بوضعه فحدثته نفسه ان يفتح عيادة لمعالجة المرضى أصلا النسبة الكبيرة من الاطباء المعروفين بحذقهم بالطب هاجروا و الباقي إما طبيب حديث التخرج سيكون موقعه بالخدمة الالزامية واما طبيب
- بشهادة اشتراها -
جهز العيادة ووضع لافتة كتب بها :
لست تخسر شيئاً إن لم أستطع علاجك أعطيتك 1000 ليرة سورية
     وكشفيتي  500 ليرة
فمر بالعيادة طبيب قال في نفسه :
أمجنون هذا لأدخل فأكسب الألف ليرة ودخل :
الممرضة : معاينة
الطبيب  : نعم
الممرضة : هات الكشفية خمسمئة .
دفع الطبيب و دخل عند المهندس
المهندس : ماذا تعاني
الطبيب.  : أشعر اني لاأستطيع تذوق أي شيء حاسة التذوق لاأدري مابها
المهندس : حسناً أيتها الممرضة أحضري الزجاجة رقم 22وتعالي .....
أعطي الاخ ثلاث قطرات منها فتحت الزجاجة وبدأت أول قطرة فزع الطبيب وقفز ما هذا بنزين فأجابه المهندس : ألف مبروك هاقد عادت حاسة التذوق لديك شرفتنا دكتور
اغتاظ الطبيب و أقسم أن يثأر لكبريائه بعد فترة لاحت له خطة للانتقام ذهب للعيادة ودفع واستقبله المهندس : أهلا مالذي تشكو منه اليوم عزيزي
الطبيب : أشعر بأعراض نسيان كأنه الزهايمر
المهندس : حسناً لاعليك يا فلانة أحضري الزجاجة رقم  22  و تعالي
الطبيب : عفواً أليست نفس الزجاجة بالمرة السابقة
المهندس : ياعيني عليك أرأيت ها هي ذاكرتك تنشط من جديد شرفتنا دكتور
توغر صدر طبيبنا حقدا وغيظاً واقسم الانتقام وإلا سيعتزل الطب
بعد فترة طالت لمعت برأس طبيبنا الألمعي فكرة ذهب للعيادة
الطبيب : الحقني عيوني كأني سأفقد البصر
المهندس : ياسيدي هذه حالة ليست من اختصاصي
انتاب الطبيب فرحاً فانتشى كما يحدث عند الاطفال ويدعونها فرحة الاطفال و تحضر ليأخذ الالف ليرة وينتقم لذاته
المهندس : حسناً يا فلانة أحضري ألف ليرة لأعطيها للأخ
تناول المهندس قطعة ورقية بقيمة ألف من الممرضة ليدفعها للطبيب وضعها في يده قفز الطبيب قائلا :
لكن هذه خمسمئة ليست ألفاً
المهندس : يا عزيزي مبروك لقد عاد البصر قوياً إذاً أعطني أنت خمسمئة وشرفتنا دكتور
هنا آل الطبيب ألا يعود بالمطلق وخرج لايلوي على شيء وهو يتحدث مع نفسه :
لا لا لن أمارس الطب بعد الآن سأعتزل طبي كله
والمهندس ببرود أعصاب يقول :
الحمد لله على ما رزقني إياه وبارك الله لي به رضا من عند الله .
    #مهى سروجي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة كورونا // بقلم المهندسة مهى سروجي

لحن حزين // بقلم المهندسة مهى سروجي

بالإبتسام تكرمي // المهندسة مهى سروجي